عربي

من خلال هذه الورقة البيضاء، ندعوكم إلى تغيير تصوركم العميق بخصوص تبني الابتكار؛ وذلك من خلال عدم اقتصار تصوره في إطار أوقات الأزمات فحسب؛ بل من خلال تصورهِ أيضًا دافعًا ومحفزًا للتطور.

ندعوكم أيضًا للقراءة عن الدور الذي أدته الأطراف الفاعلة الرئيسية في قطر بخصوص تبني الابتكار ضمن أطر المشتريات، وذلك لتحقيق النتائج الواردة في الجزء الذي سيتم استعراضه تاليًا.

نظرة عامة:

في المشهد العالمي الحالي، أصبح الشئ الوحيد الثابت هو التغيير؛ فالجهات العامة والشركات على حد سواء ترتابها الحيرة وتواجه الضغوطات بوتيرة متسارعة وغير مسبوقة. وهنا، تظهر حاجة متزايدة لإعداد وتبني الأدوات وأُطر المشتريات المناسبة. وهذه الحاجة المُلحة مقترنة بما يتعلق بارتفاع التكاليف، وحتى ديناميكيات السوق سريعة التغير. وعن دور الأدوات وأُطر المشتريات المناسبة التي تزداد الحاجة لها، فهي تساهم في تحقيق الفعالية فيما يتعلق بإدارة النفقات، وتحسين الأوضاع النقدية، وتجاوز الاضطرابات.

 

عندما تظهر الشكوك والتحديات، لا تصبح الحاجة إلى الابتكار أمرًا بالغ الأهمية فحسب؛ بل تصبح هذه الحاجة أمرًا من الطبيعي تلبيته في مثل هذه الحالة. كما أنّ إعادة النظر في كل جوانب مهام المشتريات تصبح عاملاً رئيسيًا حاسمًا فيما يتعلق بالقيام بدورٍ رائد وفعال للخروج من الأزمات في ظل حالة عدم الاستقرار التي نشهدها.

 

في الفترة التي تعرضت فيها قطر لتأثيرات كلٍ من جائحة وباء كورونا والحصار الذي فُرض عليها، وجدت الدولة نفسها أمام موقف استثنائي ومعقدٍ في نفس الوقت، وعلى الرغم من ذلك، مثّل هذان الحدثان حوافز دفعت جميع الجهات صاحبة المصلحة إلى تبني الابتكار لغاية تقديم أفكارٍ إبداعية حول المستقبل، ولأجل الظهور بصورة أقوى وإظهار القدرة على الصمود. ومن هنا، تأتي هذه الورقة البيضاء لتتناول النُهج التي تمّ تبنيها، إلى جانب أهم النتائج والدروس المستفادة.

النهج:

من منطلق دورها كشريكٍ في مجال الابتكار، ومن منطلق التزامها أيضًا بدفع عجلة النمو المستدام وتيسير عمليات التحوّل الناجحة، عملت شركة “ابتكار” على تنظيم فعاليات الطاولة المستديرة بعنوان: “أطر المشتريات الممكنة للابتكار”. وخلال هذه الفعاليات، ساهم المشاركون في تسليط الضوء على أفضل الممارسات في القطاع الصناعي، وعلى الدور البالغ الأهمية الذي يؤديه تكييف العمليات المتطورة للمشتريات في دعم الابتكار في البيئة الحاضنة له. ومن أولئك المشاركون شخصياتٌ قيادية من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وخدمات أمازون ويب، وحصاد الغذائية، وغيرهم الكثير.

 

وقبل فهم الكيفية التي تمّ من خلالها تبني عمليات المشتريات المتطورة من قبل الأطراف الرئيسية المعنية، لا بدّ أولاً من إلقاء نظرة على تاريخ عملية المشتريات والتوقف عندها لوهلة؛ وذلك لأن الممارسات ذات الصلة بالمشتريات التي كانت متبناةً في الماضي لم تعد مجدية اليوم.

 

عند النظر إلى الأهرامات في مصر، والتي كان تشييدها بمثابة مشروع ضخمٍ للغاية، سيُلاحظ أنّ بناءها قد تمّ من خلال التزود بالمواد اللازمة لتحقيق متطلبات ذلك المشروع، وقد تطلب ذلك قدرًا كبيرًا من السيطرة. ومع مرور الوقت، تحولت المشتريات تدريجيًا لتصبح من المتطلبات الاستراتيجية خلال عصر النهضة؛ إذ لعبت دورًا حاسمًا في دعم الدول في تلك الفترة. ومع مجيء الثورة الصناعية، صاحب تلك الثورة تركيز على الإنتاج الضخم لكميات كبيرة، كما صاحبها تركيز على دور المشتريات للوصول بالكفاءة إلى حدودها المُثلى. وبحلول القرن العشرين، أصبحت المشتريات أكثر جمودًا في المؤسسات، ولا سيما مع ما شهده ذلك القرن من ظهور للتكنولوجيا والاتصالات الرقمية.

 

من جهةٍ أخرى، عند النظر إلى المشتريات بأحوالها الاعتيادية، ومن منظورٍ تقليدي، سيُلاحظ أنها تتمحور حول إدارة التوقعات والإبقاء على السيطرة. في حين أنّ الابتكار يستمد ازدهاره ونماءه من البحث في كل ما هو غير مألوف والتطرق إلى كل ما يكتنفه الغموض. وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على تعارضهما مع .بعضهما الآخر

النتائج:

شركة ابتكار: حالة الابتكار

في الوقت الذي تسير فيه دولة قطر بخطىً ثابتة نحو تحقيق النمو المستدام، حرصت الدولة على مدى العقدين الماضيين على الاستثمار بنجاح في البنية التحتية عالمية المستوى. واليوم، تحول تركيز الدولة نحو تبني الحلول والخدمات المبتكرة، وذلك من أجل تعزيز المضي قدمًا بالبلاد.

 

تعي دولة قطر جيدًا أنّ التقدم المستدام لا يعتمد فقط على البنية التحتية المادية؛ فهي تدرك كذلك أنه يعتمد أيضًا على تسخير والاستفادة من قوة كلٍ من التكنولوجيات المتطورة، والأفكار المبتكرة، والشراكات التعاونية. وبالنسبة للشركات، فهي تأخذ هذا التحول في عين الاعتبار، وقد باشرت العمل بناءً على ذلك.

 

يوجد في قطر مؤسسةٌ سعت إلى الاستفادة من الابتكار ومواكبة العصر الحالي من خلال عملية مشتريات تقليدية، ولهذا دعت إلى مناقصة لطرح عطاءات من السوق. باشرت هذه المؤسسة مشروعًا للاستعاضة عن الأيدي العاملة في تنظيف الواجهات بالروبوتات. وقد بدأت عملية المشتريات على شكل مناقصة، وقد صاحبها جلسات توضيحية بين العملاء والموردين. وخلال إجراء النقاشات، برز عدد من التحديات، وأدى استمرار هذه العملية مع مرور الوقت إلى زيادة في تمديد الأطر الزمنية؛ الأمر الذي نتج عنه تأخير مدته عامٌ واحد فيما يخص إجراء تجارب الابتكار. وعن تداعيات ما حدث، فقد كان له تأثير سلبي على المؤسسة، وقد طال .هذا التأثير السلبي إمكانيات التطوير والابتكار في الدولة

وهنا، لا بدّ من طرح سؤال مفاده: “هل يستفيد الابتكار من مثل عملية المناقصة هذه التي تتسم بالجمود؟” والإجابة الحتمية عن هذا السؤال هي “لا”؛ فالحالة التي تمّ تناولها في المثال المذكور أعلاه كانت في أمس الحاجة إلى وجود ضمان، والمشكلة المطروحة تحتاج إلى حل لم يخضع للتجربة. ولذلك، لم يتمكن أيٌ من مقدمي العطاءات من استيفاء المتطلبات.

 

ومع وجود عدم توافق واضح بين كلٍ من التوقعات التي تسيطر عليها المشتريات والطبيعة المتقلبة للابتكار، يظل السؤال المطروح هو: “كيف بمقدور مبادئ المشتريات التقليدية أن تُطلق العنان للابتكار وسط الأفكار التي تتسم بأنها غير تقليدية؟

 

تعتقد شركة “ابتكار” اعتقادًا راسخًا أنّ على الشركات تخطي حدود المألوف ومواجهة الوضع القائم عندما يتعلق الأمر بالأدوات والوسائل التي يتم توظيفها في المشتريات. وعوضًا عن الدخول في نقاشات متكررة بشأن المشتريات، من الضروري صب الاهتمام وتحويل التركيز على استحداث عمليات مشتريات تتسم بالمرونة والتطور. وبالتالي، يكتسب التعاون دورًا محوريًا عندما تسعى الشركات للعمل معًا، كما أنّ تبني هذا النهج سيساهم في تمكين الابتكار وتفعيل دوره، بالإضافة إلى مساهمته في إحراز تقدم حقيقي وملموس

مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDI): الشراكات القائمة على الأبحاث هي الأهم

 

في سبيل التعرف على أفضل الممارسات لتبني الابتكار، أجرى مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار دراسة تحليلية شاملة للشركات في جميع أنحاء العالم. ومن ميزات هذه العملية أخذها في عين الاعتبار وجهات النظر الإقليمية والعالمية، وذلك من منطلق إدراكها بأنّ الابتكار المؤسسي يُصنف عادة في أحد ثلاثة نماذج، وهي: البناء، والشراكة، والاكتساب.

 

يتماشى نموذج الشراكة بشكلٍ وثيق مع ممارسات وطبيعة الأعمال التجارية على المستوى المحلي. كما أنّ التعاون مع الشركاء الخارجيين، أمثال الشركات الناشئة، والجامعات، ومؤسسات الأبحاث، يساهم في توسيع نطاق الانتشار، ويتيح إمكانية الوصول  إلى مبتكرين من جميع أنحاء العالم. علمًا بأنّ  عقد الشراكات الاستراتيجية الفعالة يُمكن الشركات من الاستفادة من الخبرات المتنوعة، إلى جانب ابتكار الحلول المشتركة، وتسريع وتيرة عملية الابتكار.

 

إنّ الغاية الأساسية المراد تحقيقها من تطبيق الابتكار المفتوح في كبريات المؤسسات المحلية تتمثل في استحداث أسلوب يتسم بالنزاهة والشفافية، ليتم تبنيه عند التعامل مع المبتكرين، دون وجود حاجة للالتزام والتقيد بعملية المشتريات ذات الطبيعة الجامدة.

 

لتحقيق النجاح في الابتكار ضمن نطاق المؤسسات، هناك عددٌ من المتطلبات التي لا بدّ من تلبيتها. وهي تشتمل على وجود دعمٍ قوي من الإدارة، وتأييد الابتكار والموافقة عليه، جنبًا إلى جنب مع وجود كفاءات مؤهلة في المؤسسة. هذا ويعتبر التعاون مع شركة حصاد الغذائية خير مثالٍ ناجح يمكن طرحه فيما يتعلق بالشراكة والدعم الذي يتم تلقيه من الإدارة.

شركة حصاد الغذائية: نهج استباقي لإدارة الشركة والموظفين في مواجهة الأزمة

 

حصاد الغذائية هي شركة استثمارية تولي اهتمامًا بالأمن الغذائي في قطر، وقد أحرزت هذه الشركة تقدمًا كبيرًا في السنوات الخمس الماضية، وكان الدافع وراء هذا التقدم التحديات التي فرضها الحصار، والتي دفعت شركة حصاد الغذائية إلى تولي قيادة عملية إحداث تغيرات انتقالية في المجال الذي تُعنى به الشركة. إنّ ما حققته حصاد الغذائية يُعد حالة مميزة تستحق الدراسة، كما أنّ رد الفعل المبتكر الذي قامت به الشركة فيما يتعلق بتعاملها مع حالة الغموض والظروف التي اعترضت طريقها يمكن أن تتعلم منه الشركات الأخرى؛ لتستفيد منه عندما تجد نفسها في مثل ذلك الموقف.

 

عندما وجدت حصاد الغذائية نفسها في مواجهة الحصار، تكيفت مع الموقف بسرعة، وذلك لضمان استمرار الإمدادات من السلع الضرورية. في تلك الفترة، ظلت شركة حصاد الغذائية متيقنة أنه “لا وجود للمستحيل”، كما كانت مدركة جيدًا أنّ العملية التقليدية للمشتريات تنطوي على بعض التحديات. لهذا، اتخذت الشركة نهجًا استباقيًا فعالاً يخص إدارة الشركة والموظفين، كما توصلت إلى حلول مبتكرة للمشاكل المعقدة.

 

عملت شركة حصاد الغذائية على إعادة صياغة عملية المشتريات الخاصة بها. كما وسعت نطاق قدراتها الإنتاجية المحلية بشكلٍ استراتيجي، وذلك من خلال تقليل مراحل الموافقة. وقامت الشركة كذلك بوضع استراتيجية بناءً على البيانات، ووجهات النظر، والعمليات الرشيقة. إلى جانب تحقيقها لإنجازاتٍ كبيرة، من خلال التخلص من الإجراءات الزائدة عن الحاجة التي لا لزوم لها، وتقليل المتطلبات التي لا أهمية لها. وقد نجم عن تلك الإجراءات التي اتخذتها حصاد الغذائية انخفاض مذهل وملحوظ في وقت عملية المشتريات، وذلك بنسبة 30-35%، ونجم عنها أيضًا زيادة بالطاقة الإنتاجية في قطاع الدواجن بنسبة 30%، كما ساهمت تلك الإجراءات أيضًا في حدوث زيادة كبيرة في إنتاج الخضروات.

 

يعتبر برنامج قطر للابتكار المفتوح الذي أطلقته حصاد الغذائية من الإنجازات المتطورة الأخرى التي حققها الشركة. وتتمثل أهمية هذا البرنامج في أنه يوفر لها بيئة آمنة وملائمة لتمكينها من استكشاف الأفكار المبتكرة واختبارها، ومثل هذه الأفكار تتسم بأنها قد لا صالحة أو ملائمة لعملية المشتريات التقليدية.

 

وعليه، يمكن القول في الخلاصة أنّ تجربة شركة حصاد الغذائية إن دلت على شيء فهي تدل على ضرورة الإبقاء على عملية إعادة التقييم مستمرة، وتدل على أهمية المرونة، وتبني نهج عمل استباقي. وتحقيق هذه الأمور على أرض الواقع يتطلب وجهات نظر متغيرة، ومبادرة للتعلم، وإقامة شراكات مع الخبراء، واتخاذًا للإجراءات اللازمة.

خدمات أمازون ويب: تبني التكنولوجيا الرقمية في عملية المشتريات هو الأهم

أدى التحول الرقمي دورًا فعالاً في مختلف الحكومات، وذلك من خلال إتاحتهِ نهجًا أكثر كفاءة وابتكارًا. ويعتبر تطبيق خدمات أمازون ويب (AWS) للتكنولوجيا الرقمية مع بعض حكومات دول مجلس التعاون الخليجي دليلاً مقنعًا على القوة التي تتمتع بها التكنولوجيا الخاصة بهذه الخدمات، وقد ألهم سوق خدمات أمازون ويب (AWS Marketplace) التوجه نحو الاستفادة من الحلول التكنولوجية المتقدمة في هذا القطاع، ولا سيما أنّ هذا السوق يتميز بتوفيره تجربة مستخدمٍ سلسة.

 

تستطيع الشركات من خلال الاستفادة من سوق خدمات أمازون ويب والمنصات المركزية التي تعتبر مماثلة لها أن تحدث ثورةً في عمليات المشتريات الخاصة بها، وهذه الثورة تأتي من خلال تبني أدوات مبتكرة للمشتريات. علمًا بأنّ مثل هذه المنصات المركزية توفر نهجًا مركزيًا يساهم بتقليل مخاطر المشتريات.

 

وبهذا الشكل، تستطيع الشركات تقييم عروض البرمجيات والمشاركة في التجارب قبل إتمام عملية الشراء؛ الأمر الذي يقلل من مخاطر الاستثمار في البرمجيات التي قد لا تتلاءم مع متطلباتها. وبالتالي، يؤدي ذلك في المحصلة إلى تحسين الإنفاق، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المالية.

 

ساهم تفعيل المنصات الرقمية والأسواق المركزية، والتي من الأمثلة عليها سوق خدمات أمازون ويب، في تزويد المؤسسات بعمليات شراء أسرع، إلى جانب تزويدها بخيارات متنوعة للبرمجيات، مما أدى إلى إطلاق العنان لكامل إمكانيات المشتريات بفضل الحلول القائمة على التكنولوجيا.

السبيل للمضي قدمًا: إعادة تصور عملية المشتريات

لقد تناولت هذه الورقة البيضاء أهمية الاستفادة من عمليات المشتريات في تعزيز الابتكار التنظيمي، وتوصلت إلى أنّ تبني الابتكار يُعد من العوامل الحاسمة وبالغة الأهمية لتحقيق النجاح. وعند النظر إلى دراسة حالة شركة حصاد الغذائية ووجهات النظر الخاصة برواد هذا القطاع، سيُلاحظ من خلالها وبشكلٍ واضح للعيان أنها تمثل دليلاً على ضرورة اتخاذ عددٍ من الإجراءات من أجل تبني عمليات المشتريات المتطورة.

 

 تكوين صورة جديدة عن عملية المشتريات

من الضروري اتباع نهج شمولي للتخلص من الإجراءات الزائدة عن الحاجة التي لا لزوم لها في عملية المشتريات، وقد تشتمل مثل هذه الإجراءات على إلغاء المتطلبات غير الضرورية، بالإضافة إلى تقليل مراحل الموافقة، مع العمل في نفس الوقت على زيادة إدخال البيانات لضمان اتخاذ القرارات الصائبة.

 

 اعتماد الابتكار المفتوح كوسيلة

تُساهم الاستفادة من كلٍ من إمكانيات الابتكار المفتوح والدعم الحكومي في تمكين الشركات من الانتفاع من المزيد من الأفكار والحلول المبتكرة من مصادر أخرى.

إلى جانب ذلك، تستطيع الشركات من خلال تبني الابتكار المفتوح الاستفادة مما عند الشركاء الخارجيين من خبرةٍ وإبداع؛ الأمر الذي يساهم بدوره في تعزيز التعاون، وتعزيز ممارسات المشتريات ذات الفكر التقدمي.

 

 الاستفادة من حلول البرمجيات المُقدمة من قبل سوق خدمات أمازون ويب

بإمكان الشركات الاستفادة من سوق خدمات أمازون ويب باعتبار مصدرًا قيمًا لحلول البرمجيات؛ حيث يتاح لها من خلاله الوصول إلى مجموعة متنوعة من التطبيقات المبتكرة، التي يوفرها الموردين المعتمدين، والتي يمكن الانتفاع منها لتبسيط عملية المشتريات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم تبني التكنولوجيا وتبني النهج الرقمي في تعزيز المنافسة، إلى جانب ضمان أن يحظى جميع الموردون بفرص عادلة ومتكافئة.

تعتبر أطر المشتريات الممكنة للابتكار ضرورة استراتيجية ومسارًا لتحقيق التنمية المستدامة والمزايا التنافسية.

 

والسؤال الحاسم هنا هو كيف بمقدورنا تحفيز الابتكار العملي يوميًا دون انتظار أن تحل أزمة ما وتدفعنا إلى التطور؟

Verified by MonsterInsights