في ابتكار، نتعاون مع الهيئات الحكومية ونعمل بالشراكة مع المنظمات الخاصة ومنظمات القطاع الثالث لبناء القدرات اللازمة لتحقيق نظام بيئي مزدهر للابتكار في قطر ومنطقة الخليج الكبرى. نحن نعمل عبر دورة حياة الابتكار بأكملها، بدءًا من بناء الوعي الأولي وتقديم التدريب الموجه وتطوير المهارات، إلى توفير الموارد الأساسية وتسهيل التعاون المشترك في المشاريع المؤثرة.

ورقتنا البيضاء، بعنوان “توطين الابتكار في قطر: الانتقال من التفكير القائم على المشاريع إلى التفكير الشامل”، تؤكد على أهمية الانتقال من المشاريع قصيرة الأمد إلى ثقافة ابتكار مستدامة ومتكاملة. يتطلب هذا التحول تغييرًا جذريًا في طريقة التفكير، بحيث ينتقل الابتكار من كونه سلسلة من المبادرات المنعزلة إلى أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من الحمض النووي للمنظمة.

نحن ندرك أن التطبيق العملي للابتكار هو المفتاح. ولهذا السبب قمنا بتطوير مجموعة من الخدمات — داخل أكاديمية ابتكار و استشارات ابتكار — مصممة لمساعدة المؤسسات على التنقل عبر كل مرحلة من مراحل إطار عمل الابتكار المكوّن من أربع مراحل. توفر هذه “وسائل التغيير” الدعم المستهدف، مما يساعد عملائنا على بناء قدراتهم الداخلية وتحقيق تأثير ملموس، بدلاً من التركيز فقط على النظرية.

تتمثل هذه المرحلة الأولية في تمهيد الطريق لثقافة الابتكار من خلال تطوير لغة ورؤية مشتركة. تتضمن هذه المرحلة تحدي افتراضات المشاركين، ومعالجة المقاومة للتغيير، وخلق فهم مشترك لدور الابتكار في تحقيق أهداف المنظمة.

(المرحلة ١ من الرسم المكون من ٤ مراحل (انظر أعلاه))

تُلهم برامجنا التدريبية الغامرة طرقًا جديدة للتفكير، حيث تُقدم للمتعلمين فهمًا واضحًا لمبادئ الابتكار. نستكشف مفاهيم مثل التفكير التصميمي، والابتكار المزعزع، وأهمية العقلية النموذجية للنمو. ومن خلال ورش العمل التفاعلية ودراسات الحالة، نساعد المشاركين على تطوير لغة ورؤية مشتركة للابتكار داخل مؤسساتهم.

مثالي لـ: المؤسسات التي بدأت للتو رحلتها في مجال الابتكار أو التي تسعى إلى تنشيط نهجها.

التعلم من الأمثلة الواقعية وأفضل الممارسات لا يُقدر بثمن، ولتسهيل ذلك نقدم الوصول إلى المبادرات الابتكارية الناجحة عبر مختلف القطاعات. تقدم دراسات الحالة المتعمقة رؤى عملية حول تحديات تنفيذ الابتكار، مما يوفر موارد قيمة ومنهجيات مُثبتة، بالإضافة إلى فرص للتعلم من الأقران والمقارنة المعيارية.

مثالي لـ: المؤسسات التي تبحث عن أمثلة عملية واستراتيجيات مُثبتة يمكن تطبيقها داخليًا.

يمكن لتجربة الابتكار مباشرة أن تكون تحوُّلية. نحن ننظم رحلات ميدانية مُخصصة إلى مؤسسات ابتكارية، سواء داخل قطر أو على المستوى الدولي. توفر هذه التجارب الغامرة للمشاركين فرصة مباشرة للتعرف على أحدث التقنيات، وأماكن العمل الابتكارية، وأفضل الممارسات في التنفيذ، مما يمنحهم فرصة فريدة للتعلم من قادة الصناعة واستلهام الحلول الابتكارية لتطبيقها داخل مؤسساتهم.

مثالي لـ: المؤسسات التي تسعى للحصول على الإلهام والتعرض المباشر لأفضل الممارسات الابتكارية.

بعد تحديد معايير الابتكار ومعناه لمؤسستك، تأتي الخطوة التالية وهي بناء قدراتك الداخلية. يتضمن ذلك تزويد فرقك بالمهارات والمعرفة المطلوبة للاستفادة من الابتكار بفعالية، وتمكين الأفراد ليصبحوا منتجين ومستهلكين للمعرفة، وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح.

(المرحلة ٢ من الرسم المكون من ٤ مراحل (انظر أعلاه))

توفر هذه الجلسات تجارب تعليمية عملية تُعزز الانفتاح على التجريب والتكرار السريع. وهي أحداث مكثفة تُقام في إطار زمني محدد، مصممة لجمع فرق متنوعة، ومعالجة تحديات محددة، وابتكار حلول إبداعية. يحصل المشاركون على فرصة للتعاون في بيئة ديناميكية، باستخدام مبادئ التفكير التصميمي والنماذج الأولية السريعة لتطوير أفكارهم واختبارها.

مثالي لـ: المؤسسات التي تحتاج إلى توليد أفكار وحلول جديدة بسرعة مع تعزيز ثقافة التجريب.

نقدم برامج تدريبية مخصصة تركز على تطوير مهارات الابتكار الأساسية، مثل التفكير التصميمي، وحل المشكلات الإبداعي، ومنهجيات العمل الرشيقة. تتجاوز هذه البرامج الجانب النظري، حيث توفر للمشاركين خبرة عملية من خلال المحاكاة، وورش العمل، والمشاريع الواقعية — مما يساعدهم على بناء المهارات والثقة لقيادة والمشاركة في مبادرات الابتكار داخل مؤسساتهم.

مثالي لـ: المؤسسات التي تسعى إلى تطوير مهارات موظفيها في منهجيات وممارسات الابتكار المحددة.

نحن نقدم برامج تدريبية مخصصة تعالج التحديات والفرص الخاصة بكل صناعة، بما يتناسب مع الاحتياجات الفريدة للقطاعات المختلفة. تركز برامجنا على التعليم العملي بدلاً من النظري، مما يساعد المتعلمين على تطوير فهمهم لمشهد الابتكار داخل قطاعهم وبناء المهارات اللازمة لقيادة التغيير المؤثر.

مثالي لـ: المؤسسات التي تهدف إلى معالجة التحديات والفرص الابتكارية المحددة داخل صناعتها.

نحن نؤمن بأن الابتكار يزدهر في البيئات التعاونية، وندرك أهمية إزالة الحواجز وبناء الشراكات، سواء داخل المنظمة أو مع الجهات الخارجية. من خلال خدماتنا للإبداع المشترك، نوفر مورداً خارجياً لتوجيه الفرق والشبكات في توليد وتقييم وإطلاق حلول ومبادرات جديدة.

(المرحلة ٣ من الرسم المكون من ٤ مراحل (انظر أعلاه))

نحن نطوّر وننظم تحديات الابتكار المفتوح التي تربط المؤسسات بشبكة أوسع من الخبراء والشركات الناشئة والشركاء المحتملين، بهدف توليد أفكار جديدة وتسريع تطوير الحلول الابتكارية. من خلال الاستفادة من مجموعة متنوعة من المواهب والمنظورات، يمكن للمؤسسات الوصول إلى أفكار متقدمة وتسريع جهودها في الابتكار.

مثالي لـ: المؤسسات التي تسعى إلى الوصول إلى الخبرات الخارجية وتسريع تطوير الحلول الجديدة.

تُوفر برامج المسرعات لدينا للشركات الناشئة الموارد والإرشاد والروابط الصناعية التي تحتاجها لتوسيع حلولها الابتكارية. نقدم دعمًا مخصصًا، يشمل الموارد، ومساحات العمل، والوصول إلى شبكة من خبراء الصناعة والمستثمرين. تساعد هذه البرامج الشركات الناشئة في التغلب على تحديات النمو والتسويق التجاري، مما يدعم تطوير نظام بيئي مزدهر للابتكار.

مثالي لـ: الشركات الناشئة والفرق الصغيرة التي تسعى إلى توسيع نطاق حلولها الابتكارية والتواصل مع شركاء الصناعة.

نُسهّل التعاون بين الأكاديميا والصناعة، مستفيدين من خبرات البحث لتطوير حلول مبتكرة ودفع الابتكار المؤثر. من خلال ربط الشركات بالباحثين الرائدين، نشجع على نقل المعرفة بشكل فعال ونسهم في تطوير ابتكارات قابلة للتسويق التجاري. يضمن هذا النهج التعاوني ترجمة نتائج البحث إلى تطبيقات عملية تُفيد كلًا من الصناعة والمجتمع.

مثالي لـ: المؤسسات التي تسعى إلى الاستفادة من الأبحاث المتقدمة وتطوير حلول مبتكرة تستند إلى أساس علمي قوي.

تركز المرحلة النهائية على ترسيخ الابتكار في جوهر المؤسسة — من خلال إنشاء أنظمة وعمليات تدعم الابتكار المستمر، مما يضمن أن يصبح دورة مستمرة من التعلم والتكيف والنمو. تتعلق هذه المرحلة ببناء ثقافة يُقدّر فيها الابتكار، ويُكافأ، ويُحافظ عليه على المدى الطويل.

(المرحلة ٤ من الرسم المكون من ٤ مراحل (انظر أعلاه))

نُقدم الدعم لعملائنا للحصول على اعتراف واسع بالأعمال الابتكارية التي يقومون بها، سواء كان ذلك من خلال جوائز الصناعة، أو الترويج لدراسات الحالة، أو العرض أو التحدث في الفعاليات، أو الحصول على تغطية إعلامية. يشمل ذلك البحث عن الفرص ذات الصلة، وتقديم المشورة بشأن الطلبات أو المشاركات، والمساعدة في جمع الأدلة لإبراز التأثير.

مثالي لـ: المؤسسات التي تسعى إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتقدير الإنجازات البارزة.

نساعد عملاءنا في تطوير منصات ومنتديات عبر الإنترنت توفر مساحة للتعاون المستمر، وتبادل المعرفة، وبناء الشبكات. تربط هذه المجتمعات الافتراضية الأفراد والفرق والمجتمعات التي يخدمونها، مما يعزز الشعور بالهدف المشترك، ويسهل التعلم بين الأقران، ويوفر الوصول إلى الموارد وأفضل الممارسات والرؤى من الخبراء.

مثالي لـ: تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين فرق الابتكار والمجتمع الأوسع.

تربط برامج الإرشاد الخاصة بنا المبتكرين ذوي الخبرة بالأفراد والفرق الذين يسعون للحصول على التوجيه، لتقديم رؤى ونصائح ودعم قيم للأشخاص الذين يواجهون تحديات في تنفيذ مبادرات جديدة. تساعد برامجنا في ترسيخ ثقافة التعلم والتطوير المستمر، مما يضمن ازدهار الابتكار داخل المؤسسة.

مثالي لـ: تطوير الجيل القادم من المبتكرين وتقديم الدعم المستمر لفرق الابتكار.

بغض النظر عن مكانك في رحلتك الابتكارية، يمكن لشركة ابتكار دعمك في اتخاذ الخطوات التالية، من خلال تقديم إرشادات مُنظمة والمساعدة في بناء قدراتك الداخلية لتطبيق التفكير الابتكاري وتحقيق نتائج ملموسة. تواصل مع أحد مستشاري الابتكار لدينا لاستكشاف الإمكانيات، أو اقرأ ورقتنا البيضاء لتتعرف على إطار العمل الخاص بنا والذي تم تجربته واختباره لتحقيق الابتكار.