الدوحة، قطر – 17 يونيو 2025: أعلنت شركة “ابتكار” المتخصصة في مجال الابتكار المؤسسي وبناء القدرات، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة “الكرافترز”(AI Crafters) الرائدة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة تهدف إلى تسريع تبنّي هذه التكنولوجيا على مستوى مؤسسات القطاع العام في دولة قطر، ودعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

وتمثل هذه الاتفاقية، التي تمتد لمدة عامين، محطة مهمة في توسيع نطاق خدمات “ابتكار” من خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة ضمن برامجها، بما يتيح تقديم مبادرات تدريبية وتقنية مصممة خصيصًا لتمكين المؤسسات من توظيف الذكاء الاصطناعي بفعالية، ورفع كفاءتها التشغيلية، وتحقيق أهدافها التنموية.

وقال المهندس نايف الإبراهيم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لــ”ابتكار”: “تأتي هذه الشراكة في وقتٍ يضطلع فيه الذكاء الاصطناعي بدور محوري في قيادة التحوّل الاقتصادي والمجتمعي، ما يستدعي تمكين المؤسسات الوطنية من أدوات متقدمة تواكب هذا التحوّل”.

وتابع قائلًا: “تجسّد شراكتنا مع «الكرافترز» التزامنا بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين المؤسسات من تبنّي هذه التقنيات بفعالية، إلى جانب إعداد كوادر وطنية قادرة على مواكبة المتغيرات، بما يساهم في دعم رؤية قطر لبناء اقتصاد أكثر تنوعًا قائم على المعرفة”.

وتشمل الشراكة إطلاق حزمة من الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتضمن برامج لبناء القدرات، ودورات تطوير مهني، وتدريب مؤسسي (B2B)، إلى جانب حلول تفاعلية مثل “ركن الذكاء الاصطناعي” التي تدعم دمج التقنيات الذكية ضمن مختبرات ومساحات الابتكار المؤسسي.

من جانبه، أعرب مراد المزياني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الكرافترز، عن ثقته بقدرة السوق القطري على تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي بكفاءة، بفضل التزام الدولة بالابتكار وتهيئة البيئة التشريعية والتحتية والتقنية اللازمة.

وأضاف: “الشراكة مع «ابتكار» تتيح لنا تقديم حلول متقدمة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مؤسسات القطاع العام، وتسهم في دعم جهود الدولة نحو بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة”.

وتعكس هذه المبادرة التزام الشركتين بدعم بناء منظومة ابتكار وطنية متقدمة، تُسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في مؤسسات القطاع العام الحيوية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.